48 ساعة في مدينة نيم على خطى التاريخ

أوكسيتانياثقافة وتراث

ميزون كاريه في نيم
© شوترستوك - ميزون كاريه في نيم

مدة القراءة: 0 دقيقةتم النشر بتاريخ 29 مايو 2022

بمدرجها الروماني وقصورها الخاصة وجواهرها المعمارية الأخرى، تمثل مدينة نيم وجهة مثالية لجولة تاريخية عبر القرون. موقع France.fr يشارككم بعض العناوين الأساسية للعيش، لمدة 48 ساعة، مثل أحد سكان مدينة نيم الأصليين!

نتثقف في المتحف الروماني

المتحف الروماني ليلاً
© ستيفان راميون - مدينة نيم - المتحف الروماني ليلاً

يقع المتحف الروماني مقابل المدرج الروماني، ويعود تاريخه إلى 25 قرنًا ويقدم حوالي 5000 قطعة أثرية. من خلال التوقف هناك، ستستمتعون برحلة عبر تاريخ المدينة، لاكتشاف تأثير الحضارة الرومانية. بعد هذه الزيارة، يمكنكم أخذ استراحة ذواقة في مقهى المتحف ، الذي يحمل اسم "لا تابل دو2”، الذي أعد قائمته الشيف " فرانك بوتيلا" الحائز على نجمتين ميشلان، أو تناول مشروب على السطح مع إطلالة بانورامية على المدينة. لقد ارادت مهندسة المتحف، "إليزابيث دو بورزامبارك"، إنشاء مساحة معيشة حقيقية في المكان، وقد كسبت الرهان، حيث أصبح المتحف الروماني أحد العناوين الرئيسية لمدينة لنيم!

المتحف الروماني

نتخيل أنفسنا كالرومان في "ميزون كاري"

عند منعطف الشارع، يظهر معبد "ميزون كاري بهندسته المعمارية المستوحاة من معابد "أبولو" و"مارس أولتور" في روما، يبدو هذا النصب وكأنه من زمن آخر. إنه المعبد الوحيد في العالم القديم الذي تم الحفاظ عليه بالكامل، وذلك بفضل تحولاته المتعددة على مر القرون. في الواقع، كان "ميزون كاري" على التوالي إسطبلا، كنيسة، مقر أرشيف وحتى ... متحف! وأنتم أمام مثل هذا المبنى، من المستحيل ألا تتخيلوا أنفسكم في زمن الرومان.

ميزون كاري

نعود بالزمن إلى الوراء في مدرج نيم الروماني

منظر جوي لمدرج نيم
© آيستوك - سايكو3بي - منظر جوي لمدرج نيم

يبلغ طول مدرج نيم 133 مترًا وعرضه 101 مترًا وارتفاعه 21 مترًا، ويعد محطة توقف أساسية في المدينة! المبنى الذي كان يستضيف في الماضي المصارعين أو معارك الحيوانات، نلتقي فيه اليوم في العديد من الفعاليات الثقافية. بالطبع يمكن زيارة المدرج، وإذا كنتم من محبي الهندسة المعمارية والتاريخ، فلا شك أنكم ستذهلون من المنظر!

مدرج نيم

نتجول في حدائق النافورة

حديقة نافورة نيم
© آي ستوك - فلافيو فاليناري - حديقة نافورة نيم

تُعد حدائق النافورة مكانًا مفضلًا للتنزه في نيم، وهي أيضًا تاريخية! تم إنشاؤها في القرن الثامن عشر على تل وسط المدينة، وهي تغطي جزءًا من موقع "لا سورس" القديم. لهذا السبب، وأنتم تتنزهون، ستصادفون الكثير من المزهريات والتماثيل. في هذه الحدائق التي تم تصنيفها ضمن قائمة الحدائق الرائعة من قبل وزارة الثقافة ، يمكنكم التجوال للاستمتاع بفوائد النباتات على الجسم والعقل. ما يستحق الرؤية هناك: الحديقة الصخرية، أو حديقة مازي أو النباتات المائية في حوض مونغولفيي.

نحلم أمام القصور الخاصة

درج ذو الدرابزين في قصر فونتفرواد
© أو تي نيم - درج ذو الدرابزين في قصر فونتفرواد

نيم هي موطن للعديد من القصور الخاصة التي تتنافس في مدى جمالها وروعتها، والتي تأخذكم على خطى التاريخ. من بينها، يمكننا أن نذكر قصر "بيرن"ي بواجهته القوطية التي تعود للقرن الخامس عشر، أو قصر "ريجي" بألواحه الجنائزية الرومانية، أو قصر "فونتفرواد" الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بدرجه المهيب ذي الدرابزين. سيحب عشاق الفنون والحرف اليدوية أيضًا الدرابزين المصنوع من الحديد في قصر "بودون"، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر.

نأخذ استراحة حصرية في فندق لمبيراتور

جناح جونيور من فنادق ميزون ألبار ليمبيراتور
© صور كيه / ستيفان كروس - جناح جونيور من فنادق ميزون ألبار ليمبيراتور

يقع فندق لاميزون ألبار ليمبيراتور ذو الخمسة نجوم على مقربة من "ميزون كاري"، وقد تم إنشاؤه في عام 1929 وتم تجديده بالكامل في عام 2019. هنا، كل شيء فخامة، هدوء ومتعة. ستحبون الغرف والأجنحة المصممة على طراز فن الآرت ديكو، التي يغمرها الضوء وتتزين بمواد نبيلة (رخام وخشب وأحجار طبيعية). يحتوي فندق “ليمبيراتور" على حوضي سباحة ومقهى كوكتيل وبراسيري ومطعم ذواقة، وقد صمم الشيف "بيير غانيير" قائمة طعامه. تمتعوا بطيب العيش في نيم على خطى "إرنست همنغواي" و"أفا غاردنر"، اللذان كانا من النزلاء المميزين لفندق “ليمبيرا تور".

فندق ميزون ألبار ليمبيراتور

بقلم Sandy Pérolle

ذواقة ومتخصصة في أسلوب الحياة.

شاهد المزيد