أين تجدون أهم عناوين وأماكن مسلسل إميلي في باريس؟

انتهى الموسم الثالث من مسلسل "إميلي في باريس" بخبر صادم: حمل صديقة غابرييل، كاميل. لكنها ذهبت إلى سوق السلع المستعملة في سان -أوين في الموسم الرابع برفقة صوفيا (التي تربطها بها علاقة عاطفية) للبحث عن أثاث جديد... يستقبل سان -أوين، أكبر سوق للسلع المستعملة في العالم الذي يقع شمال باريس، يستقبل خمسة ملايين زائر سنويًا. 

سوق السلع المستعملة سان- أوين 

سجل ملعب رولان غاروس   ، المكان الأسطوري لرياضة التنس، الذي يستضيف كل سنة واحدة من أهم بطولات التنس في العالم، سجل حضوره في الموسم الرابع من "إميلي في باريس" من خلال إطلاق حملة إعلانية. يمكننا من خلال المسلسل أن نستكشف كواليس هذا الملعب الأسطوري، بدءًا من المقصورات وصولًا إلى مدرجات الملعب المركزي فيليب -شاترييه، وذلك برفقة إميلي وألفي وميندي!

 رولان غاروس

كانت حدائق كلود مونيه في جيفرني مسرحًا للقاء بين إميلي وكاميل في الموسم الرابع من مسلسل "إميلي في باريس". ويعتبر هذا الموقع، الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الزوار في منطقة نورماندي، موطنًا أيضًا لمنزل كلود مونيه حيث عاش الفنان، وهو أحد رموز الحركة الانطباعية، لأكثر من أربعين عامًا.

منزل وحدائق كلود مونيه 

في الدائرة الخامسة، في قلب الحي اللاتيني، وضعت إميلي حقائبها، وبشكل أكثر تحديدًا في ساحة ليستراد الرومانسية. كل شيء في مكانه، كما في المسلسل: النافورة الصغيرة، مباني هوسمان، المخبز الحديث (ذي الواجهة الريترو!) حيث تكتشف الشابة الأمريكية "لو بان أو شوكولا"، مقهى (البلدية الجديدة) حيث تلتقي بأصدقائها والمطعم ذو الواجهة الحمراء لصديقها غابرييل، أحد العناوين الأساسية لـمسلسل "إميلي في باريس". في الحياة الواقعية، اسمه ليس " لي دو كومبير" بل "تيرا نيرا"؛ وهو لا يقدم " تارتار" العجل، بل المعكرونة الإيطالية!

وبعيدا عن هذه الساحة حيث تم تصوير العديد من لقطات المسلسل، تمثل العديد من الأماكن الرمزية الأخرى في المنطقة خلفية طبيعية للمسلسل: حديقة لوكسمبورغ حيث تمارس إميلي الركض وكذا البانثيون. ادفعوا الأبواب ... ستستمتعون تحت قبته بلوحات جدارية وتماثيل وبندول فوكو الضخم الذي يثبت دوران الأرض؛ بينما يضم القبو مقابر أشهر الشخصيات في فرنسا، من فولتير إلى سيمون فيل مرورا بفيكتور هوغو.

إذا كانت وكالة سافوار (التي توظف إميلي في المسلسل) غير موجودة، فإن المبنى الذي يضم المكاتب الوهمية موجود في ساحة فالوا، قريبا من المسرح الوطني ​​الفرنسي ومتحف اللوفر، وسط سحر وثقافة باريس. البطلة الشابة تتناول الغداء مع زملائها في بيسترو فالوا أو تلتقي بصديقتها ميندي في الحدائق المجاورة للقصر الملكي.

وكما هي الحال في المسلسل، يُنصح بالحجز لتناول العشاء وسط الأجواء المذهبة لمطعم " غران فيفور" لـ "غي مارتن" الحاصل على نجوم ميشلان والموجود تحت الأروقة التي تحيط بالحديقة. وإذا تعذر عليكم ذلك، خذوا استراحة وصورة "سيلفي" على أعمدة بورين (في الفناء الرئيسي) قبل التوجه إلى ساحة فاندوم- مركز الفخامة الذي تكتشفه إميلي في الموسم الأول من المسلسل، خلال جولة التسوق.

بيسترو فالوا

جراند فيفور

موسم بعد موسم، تبدو إميلي وكأنها لا تزال تحت سحر حي مونمارتر. فبعد أن استقرت في شارع لابروفوار، تتسلق بطلة المسلسل المشهور عالميًا التلة مرة أخرى لتناول وجبة فطور على تراس مطعم "ريليه دو لا بوت" مع رفيقها ألفي وصديقتها ميندي. كما عادت إلى هناك مع غابرييل، وتوقفت في ساحة "دي آباس" أمام جدار " الحب"، المكان الأساسي خلال الموسم الثالث من مسلسل إميلي في باريس.

لتمديد الزيارة، توجهوا الى ساحة داليدا، حيث يوجد تمثال نصفي للمغنية، قبل اكتشاف المباني المتدلية بالعنب البري وقبة كنيسة القلب المقدس في الأفق. وأنتم في طريقكم، خذوا قسطًا من الراحة في مقهى لا ميزون روز، مثل الشابة الأمريكية خلال الموسم الأول من المسلسل.

لو ريليه دو لا بوت جدار الحب  لا ميزون روز

لقد كان هذا المقهى المفضل لدى جان- بول -سارتر وسيمون دي بوفوار. اليوم، يعتبر كافيه دو فلور مكان التقاء عشاق سان -جيرمان –دي- بريه، في الدائرة السادسة. فلا عجب أن تلتقي إميلي هناك بتوماس، الفرنسي الوسيم المتفاخر. وقد أسهمت بعض العناوين الأسطورية الأخرى في شهرة الحي مثل "لي دو ماغو"، "شي كاستل" أو "براسيري ليب".

كافيه دو فلور

في حال كان لا يزال لدى الزوار أي شك في ذلك، فإن باريس هي بالفعل متحف في الهواء الطلق، وليست إميلي كوبر التي ستقول عكس ذلك. أماكن فنية مواتية للقاءات والفعاليات. بعد متحف الإنسان أو ورشة الأضواء أو لا مونيه دو باريس، تم إدراج أماكن ثقافية استثنائية جديدة في الموسم الثالث من مسلسل إميلي في باريس، بدءًا من متحف أورسيه الشهير الذي يضم بعضًا من أرقى مجموعات الأعمال الانطباعية والانطباعية الجديدة. هنا، بالقرب من ساعة المتحف التي تطل على مونمارتر، تلتقي القائمة على المعرض الشابة كامي مع غابرييل. وعلى الجانب الآخر من نهر السين، يستضيف متحف الفنون الزخرفية معرضًا عن حياة مصمم الأزياء بيير كادو، أحد عملاء وكالة سافوار المخلصين، مستوحى من المعرض الذي أقيم في المتحف للاحتفال بالذكرى السبعين لدار كريستيان ديور: عنوان جديد لا بد منه أيضا في الموسم الثالث من مسلسل إميلي في باريس.

متحف أورسيه 

متحف الفنون الزخرفية

الفنون، الاسترخاء، والرياضة، بارك دو لا فيليت هو الحديقة الثقافية الباريسية بامتياز التي تجذب السكان المحليين والسياح الذين يمرون عبر باريس بحثًا عن النضارة في الصيف والمغامرات الثقافية غير العادية طوال العام. لقد فهم كتاب سيناريو مسلسل إميلي في باريس هذا الأمر جيدًا. فلا عجب إذن أن يتم تصوير عدة مشاهد من الموسم الثالث من المسلسل في هذه الرئة الخضراء لمدينة النور.

في إحدى الحلقات، تشاهد إميلي وغابرييل، برفقة نيكولا وميندي، عرضًا سينمائيًا في الهواء الطلق: مكان مثالي للإفصاح عن المشاعر، غير أن الأمر لا يسير كما كان مخطط له.... داخل قاعة لا فيليت الكبرى، إميلي وغابرييل يختبران أجواء مختلفة مع معرض "بوب إير": التجربة الغامرة الجديرة بالنشر على الانستغرام، لاكتشاف أعمال منفوخة ضخمة وملونة وقضاء لحظات ممتعة بين الأصدقاء والتقاط صور السيلفي!

حديقة لا فيليت

ما الذي يمكن أن يكون أكثر رومانسية (ومجدد للنشاط) من نزهة رومانسية في أجمل حدائق باريس؟ من حديقة القصر الملكي، المواجه لمتحف اللوفر، إلى متنزه " لي بوت شومون" الذي يزخر بـ 25 هكتارًا من المساحات الخضراء. عبر هذه الحدائق والمساحات الخضراء لمدينة النور، تتجول إميلي ورفيقها ألفي كثيرا خلال الموسم الثالث من مسلسل إميلي في باريس.

حديقة " لي تويلري" ومهرجانها، هي أيضًا من العناوين التي لا تفوت: هنا تقوم إميلي وصديقتها ميندي باللعب في سيارات التصادم حتى وصول سيلفي، مديرة إميلي ...

اكتشفوا متنزهات وحدائق باريس

بما تمثله كرمز لفن الحياة الباريسي، تظهر المطاعم وشرفات العديد من المقاهي في حلقات مسلسل إميلي في باريس، بما في ذلك في موسمه الثالث. تبدأ نزهة التذوق هذه في الطابق الثاني من برج إيفل في قاعة مطعم "جول فيرن" حيث تنضم إميلي إلى زملائها من وكالة سافوار لتناول عشاء مع عميل محتمل.  يدير المطعم الشيف فريدريك أنتون الحائز على ثلاث نجوم ميشلان وجائزة أفضل حرفي في فرنسا. تستمر الجولة الذواقة في باريس في مطعم " شي جوليان"، وهو عبارة عن بيسترو صغير أنيق يتميز بديكور بيل إبوك ويقع بالقرب من إيل سان- لوي ونوتردام دو باريس. وعلى الضفة اليمنى لنهر السين، عنوان مرموق آخر "لا بيروز"، حيث يتم الاحتفال بعيد ميلاد ميندي، زميلة إميلي في الغرفة.

بالمثل، يظهر المطعم الفاخر لامبروازي - الحائز على 3 نجوم ميشلان - الواقع في ساحة فوج في حي ماريه، في الموسم الجديد من مسلسل إميلي في باريس، حيث تتناول سيلفي وزوجها طعام الغداء مع لوك وصديقته.

أما محلات البراسري الشهيرة بويون شارتييه، التي تقدم المأكولات الفرنسية في أي وقت تقريبًا وبأسعار معقولة (أقل من 20 يورو)، فتظهر بشكل لافت في الموسم الرابع من مسلسل إميلي في باريس. تستقبل هذه الوجهة التاريخية الواقعة بالقرب من فندق لي غران بوليفار، تستقبل غابرييل وإميلي لتناول العشاء.

بويون شارتييه 
لامبروازي

لو جول فيرن

مطعم شي جوليان

لابيروز

قصر غارنييه، أحد المعالم الأثرية الأكثر شهرة في باريس، يظهر مرة أخرى خلال الموسم الثالث من مسلسل إميلي في باريس. بعد ظهور إميلي في الموسم الأول، جاء الدور على مديرتها الأنيقة سيلفي جراتو للظهور في المكان من خلال حضور عرض اوبيرالي خلال موعد رومانسي. هنا، يحظى المتفرجون ببرنامج غني من استعراضات الباليه والحفلات الموسيقية تحت القبة التي رسمها مارك شاغال. وخلال الجولات الحرة أو مع مرشد، يتكشف الديكور الرائع للمكان، ما بين المخمل، الجص والتذهيب. وعند منحنى الدرج الكبير المزدوج، أو الصحن الفخم المصنوع بالكامل من الرخام أو في الردهة الكبيرة التي تزينها الزخارف، قد تصادفون الشبح الذي يسهم في شهرة معبد الفن الغنائي هذا.

أوبرا دو باريس

ليست باريس وحدها التي ترمز للرومانسية الفرنسية، فبعد سان -تروبيه وشامباني ونورماندي خلال المواسم السابقة من المسلسل، ها هي منطقة البروفانس تحل ضيفة على الموسم الثالث. ومن بين العناوين الأساسية التي تظهر في مسلسل إميلي في باريس، متنزه لوبرون الإقليمي الطبيعي، حقول الخزامى في بيو، وهي عبارة عن متنزه خاص تقام فيه أمسية فاخرة، معمل تقطير ليزانييل، في آبت حيث تُصنع زجاجات عطور متجر لافو، أحد عملاء وكالة سافوار.

أثناء عطلتها في بروفانس، تتشارك إميلي وجبة غداء مع غابرييل على تراس مطعم كلوفر جورد الذي يديره جان- فرانسوا بييج، ويقع في   فندق إيريل جورد لا باستيد الفاخر، مع إطلالة رائعة على جبال لوبيرون وبساتين الزيتون. يمكن لزوار المنطقة وعشاق المسلسل التجوال عبر شوارع جورد المرصوفة بالحصى حيث تُعرض أعمال مارك شاغال وفيكتور فاساريلي وبول مارا.

إيريل جورد، لا باستيد ، معمل تقطير ليزانييل ، زيارة فوكلوز