# 1 – مدينة تور، السياحة الفنية في قلب وادي لوار
في مدينة تور، غالبًا ما نكتفي بمجرد جولة قصيرة على الطريق المؤدية إلى قصور وادي اللوار الجميلة. على بعد ساعة واحدة من باريس، تستحق المدينة العالمية لفن الطهي أكثر من ذلك بكثير، حيث تأخذكم أحيائها التاريخية ومركز المدينة المشيد بحجر التوفو (الحجر الجيري المحلي) وأزقتها الضيقة وساحاتها التي تعود إلى القرون الوسطى، تأخذكم في رحلة إلى الماضي. لكن ساحة بلوم (اختصار لـ بلوميرو) هي أيضًا، وفقًا لـ لونلي بلانيت، الأجمل في فرنسا بشرفاتها الحيوية، في جميع الفصول! اما إذا كنتم من محبي الفنون المعاصرة، فإن مركز التصميم المعاصر أوليفييه ديبري يقع على مرمى حجر. للوصول إلى هناك، يمكن لمحبي ركوب الترام الاستمتاع برحلة من توقيع دانيال بورين.
# 2 – مدينة ستراسبورغ، جولة بالدرجة على طول نهر إيل، في الألزاس
هل تعلمون أن ستراسبورغ هي أول مدينة لركوب الدراجات في فرنسا؟ لذلك، قبل الشروع في رحلة عبر طريق مشروبات الألزاس وقراها المزهرة ، ننصحكم بالبدء بالتجول على مهلكم بالدراجة بين الجزر والقنوات والجسور الصغيرة والأرصفة الريفية في العاصمة الألزاسية. على طول نهر إيل، رافد نهر الراين الذي يحتضن المركز التاريخي وفرنسا الصغيرة الجميلة، ستظل دائمًا الكاتدرائية المهيبة كمنارة رائعة. وعند التوقف، يمكنكم اكتشاف "المكان الخامس"، الذي يمثل مساحة عرض جديدة مخصصة للتراث والعمارة. الفكرة الجيدة؟ هي أن تقوموا بذلك بطريقة مستدامة، بما في ذلك الإقامة في "تانديم"، أول فندق مستدام في ستراسبورغ (وصديق لراكبي الدراجات)!
# 3 – مدينة ليون، ما بين ساحات الطعام والممرات السرية
تمثل الممرات السرية لمدينة ليون، والمعروفة باسم ترابول، المكان المثالي للعب الغميضة واكتشاف تراث المدينة! تربط الممرات، السلالم المخفية والساحات الداخلية بين الشوارع والأزقة في أحياء ليون القديمة و لا كروا روس ولن تفوتوا أي من روائع المدينة، إذا قمتم بتنزيل تطبيق " ترابول " لمكتب السياحة. استخدموه للعثور على مطاعم ليون التقليدية المعروفة باسم" لي بوشون" المشهورة بأطباقها المحلية اللذيذة والسخية. قوموا متحف " كونفلويونس" الرائع، وصالات الطعام الأربعة الجديدة في مدينة ليون التي تعرض كل جديد للذواقة. بعد افتتاح قاعات الطعام “لا كومون"، "هيت و فوود ترابول، أنشأت "فوود سوسيتي" أكشاك طعام للذواقة في مركز التسوق "ليون-بار- ديو. هناك ما يمكن رؤيته تقريبًا بقدر ما يمكن أكله!
# 4 – مدينة نانت، رحلة رائعة في بلاد اللوار
عند الوصول بالقطار، تصادفكم أولاً المحطة الجديدة المضيئة وممرها البانورامي الذي صممه رودي ريتشيوتي، المهندس المعماري الذي صمم أيضًا موسيم مارسيليا.
بعد ذلك، ما عليكم سوى اتباع الخط الأخضر المرسوم على الأرض لجعل "الرحلة الى نانت"، رحلة ممتعة وفنية عبر المدينة. عبر حوالي ستين مرحلة، يمكنكم التنزه، على مدار السنة، بالسرعة التي تناسبكم، للتعرف على ما لا يفوت في المدينة والكنوز غير المعروفة. وعلى طول الطريق، ستصادفون فيلا كبيرا وآلات غير عادية تبدو وكأنها خرجت مباشرة من رواية "لجول فيرن". كما توجد قلعة جميلة، ومتحف فني رائع، ومساحة للنشطات والفعاليات المختلفة" هانغر آ بانان" الصاخبة بمقاهيها ومعارضها العصرية على ضفاف نهر لوار، بلفيدير- ني. اكتشفوا إطلالة رائعة على جانب الجرف، وسرعان ما تتكفل شجرة مالك الحزين العملاقة بالمشهد ... هل أنتم مستعدون للانطلاق؟
# 5 – مدينة أميان، رحلة بحرية وسط الطبيعة في أوت- دو- فرانس
قوموا برحلة بحرية ساحرة عبر سوق حديقة تطفو بين أحواض الكراث، والملفوف، والجزر والزهور الملونة، وتسوقوا وأنتم على المياه، مباشرة من المزارعين المحليين. فبحدائقها العائمة للخضار، تساير مدينة أميان عصرها ... بشكل طبيعي! قوموا بجولة على متن قارب خشبي تقليدي أو على قارب كهربائي، أو حتى بركوب الدراجة على طول ضفاف قنوات حي "سان لو" الجميل، وستعجبون بكل تأكيد بسحر هذه الممرات المائية المتعرجة. الهواء النقي والهدوء والألوان الخريفية - كل ذلك على بعد بضع مئات أمتار عن أكبر كاتدرائية قوطية في العالم. إنه فعلا مكان رائع للزيارة!
# 6 – مدينة روان، واصلوا رحلتكم في نورماندي
جان دارك، الانطباعيين أو حتى غوستاف فلوبير ، العديد من المعالم التاريخية والفنية لإعادة اكتشاف روان وأزقتها الخلابة ومنازلها نصف الخشبية وأسواق الذواقة وأرصفة نهر السين التي عادت إلى المشاة وراكبي الدراجات. ترغبون في الاستمتاع؟ جربوا إذن سباق" ركض وزيارة "، وهي صيغة زيارة بوتيرة سريعة نوعا ما مع مرشد مدرب شغوف بالجري والتاريخ. ثم خذوا قسطًا من الراحة في روان القديمة، في آتر سان- ماكلو التي تم تجديدها مؤخرًا. ما بين مساحات عرض ومعارض فنية وحديقة شتوية ساحرة، تعتبر هذه مقبرة العظام القديمة هذه التي تعود إلى العصور الوسطى واحة من الصفاء. سوف تحبونها بكل تأكيد!
# 7 – مدينة رين، جنة عشاق الطعام في بريتاني
صباح كل يوم سبت، تختبر ساحة "ليس" زوبعة من الألوان والروائح، حيث يقيم البستانيون وتجار الجملة والمنتجون المحليون ونشطاء الأكل الصحي أكشاكهم في صفوف ضيقة. مرحبًا بكم في واحد من أكبر وأقدم الأسواق في فرنسا في مدينة تمجد تقاليد فطيرة السجق والابتكار في مجال مطاعم البيسترو. في مدينة رين، تثير المطاعم الجيدة والعناوين الذواقة الصغيرة والعضوية وعناوين اللوكافور الشهية. تريدون تذوق البعض منها؟ دعونا نذهب في جولة "فود مود" لاكتشاف بعض شذرات الطهي: 3 ساعات و6 مراحل والكثير من التذوق ... هل ترغبون في المزيد؟ تحت أسقف القاعات الكبيرة لسوق كرييه المركزي، جرت العادة على الجمع بين طهاة منطقة بريتاني وشاحنات الطعام في جو احتفالي كل أول أحد من الشهر. تفضلوا للطعام!
# 8 – مدينة ديجون، قصة جميلة في بورغوني-فرانش-كومتيه
بأقبيتها وكرومها العريقة، لا تبدو بورغوني جميلة أبدًا كما هي في فصل الخريف عندما تتلألأ باللونين الأحمر والذهبي. إنه أيضًا أفضل موسم للاستمتاع بمدينة ديجون وتخصصاتها اللذيذة وأسلوب الحياة المريح فيها ومدينتها العالمية الجديدة لفن الطهي والمشروب. في مركز المدينة المخصص بالكامل للمشاة، تدعوكم عاصمة دوقات بورغوني للتجول بين المنازل نصف الخشبية والكنائس الرومانية والقوطية والقصور والأسواق الذواقة حيث نوصيكم بتناول وجبة برانش يوم الأحد. وحتى لا تفوتوا أي شيء، اتبعوا البومة! جالبة الحظ لسكان ديجون التي تجدونها منحوتة على دعامات الكاتدرائية، وتميز أيضا مسارا من 22 معلما من ساحة دارسي وحديقتها المبهجة التي تعود لعصر النهضة. قصر الدوقات، برج فيليب لوبون، متحف الفنون الجميلة ... يا له من تاريخ!
# 9 – مدينة بايون، أجواء احتفالية في آكيتان الجديدة
أونجي إتوري، عبارة تعني مرحبا في لغة الباسك. لم تنتهوا من سماع هذه العبارة الجميلة لأن في بايون، كما هي الحال في إقليم الباسك بأكمله، يتميز السكان بكرم الضيافة! ها أنتم ذا في مدينة تعرف كيف تسحركم فعلا، بمركزها التاريخي الممتد والملون، ومنازلها نصف الخشبية المتلاصقة، وحصونها، وأسواقها للذواقة، وكاتدرائيتها القوطية المهيبة. وتجعلكم ترغبون في العودة، مثلا في عام 2024 بمناسبة إعادة افتتاح متحف بونات -هيلو بمجموعته التي لا تقدر بثمن من أعمال رافائيل ومايكل أنجلو وليوناردو دافينشي، والتي تعتبر الأكبر بعد مجموعة متحف اللوفر! في هذه الأثناء، لا تفوتوا فرصة زيارة منطقتي بايون الكبرى والصغرى الساحرتين على جانبي نهر نيف. ما الذي تفضلونه - فن الشارع أو جولة الشوكولاتة (تخصص محلي آخر غير معروف)؟ من جانبنا، ننصحكم بالاثنين!
# 10 – مدينة تولوز، أنهار وقنوات مائية في أوكسيتاني
بالطبع، هناك ساحة الكابيتول، القلب الرمزي لمدينة تولوز وما حولها من المعالم الأثرية الرائعة، من كنيسة سان- سيرنين إلى دير جاكوبين، مروراً بقصر أسيرا الفخم الخاص (بما في ذلك متحفه الذي سيعاد افتتاحه في بداية عام 2023) دون أن ننسى "ليه آباتوار" ومجموعتها من الفن المعاصر. لكن المدينة الوردية، مدينة الفضاء والطيران ، تملك أيضًا خيطها الأخضر على طول نهر غارون. ومن الجيد أن تقوموا بركوب الدراجة في ضوء الخريف الناعم على الأرصفة والممرات المظللة بأشجار مائلة عمرها قرن من الزمان ومحاطة بمنازل رائعة. خذوا استراحة في ساحة سان- بيير النابضة بالحياة أو ميناء لا دوراد. وإذا رغبتم في جولة أطول بالدراجة، تابعوا لغاية قناة دو ميدي؟
# 11 - مناظر رائعة في مدينة مارسيليا، بمنطقة بروفانس- كوت دازور
عندما تتوجهون إلى الميناء القديم على طول لا كانبيير، الشارع الشرياني المزدحم في المدينة، ينتابكم شعور مذهل.كبداية، هناك مظلة شمسية عاكسة عملاقة صممها نورمان فوستر والتي تمنحك مناظر مقلوبة على الميناء. إنه مكان يكون فيه الضوء استثنائيًا على مدار السنة وفي أي وقت من اليوم. من قمة تل إلى اليسار، تراقب كنيسة نوتردام دو لا غارد المدينة. إلى اليمين، يتكشف حي بانييه الخلاب حول " لا فييي شاريتي"، وهو منزل قديم أصبح الآن متحفًا ومركزًا ثقافيًا. اتبعوا ممرات وأزقة حي بانييه، المليئة بالمقاهي ومحلات المصممين، للوصول إلى جسر المشاة الذي يؤدي إلى متحف الحضارات الأوروبية والبحر الأبيض المتوسط (موسيم) يُعد نجم مرسيليا الجديد، المغطى بالدانتيل الخرساني، تحفة معمارية رائعة. حتى إذا لم تذهبوا إلى الداخل لإلقاء نظرة على المعارض، فلا تفوتوا الصعود إلى التراس الموجود على السطح عبر ممر في الهواء الطلق. وسط أجواء ما بين ظلال وأضواء، السماء والبحر الأبيض المتوسط المتلألئ، لا تفوتوا " لا فيلا ميديتيراني" التي تحوي منذ عام 2022 نسخة عن كهف كوسكير ... إنها فعلا مناظر رائعة!
# 12 – مدينة أجاكسيو، عبر "جزر الدم" في كورسيكا
في كورسيكا، قد يمتد فصل الصيف وقتًا إضافيًا حتى أكتوبر أو نوفمبر، وهي فترة مثالية لاستكشاف أجاكسيو وخليجها الساحر. دعونا نسير على خطى نابليون، ابن البلد، في مسقط رأسه، حيث سيقودكم المسار بالضرورة إلى ساحة فوش المضيئة، باتجاه ميزون بونابارت وقصر فيش الذي لا يُفوت، حيث يوجد متحف الفنون الجميلة بمجموعته القيمة من اللوحات الإيطالية. أما إذا كنتم تفضلون التجوال خارج المدينة، فيمكنكم إتباع مسار "كريتيس" لنزهة معطرة برائحة زهور الآس والزرد الصخري والخلود. استمتعوا بغروب على خليج أجاكسيو و " جزر الدم" - إنها فعلا تجربة لا تُنسى.
# 13 - باريس، دائما أكثر!
بماذا يمكنكم البدء؟ متحف كارنافاليه لتاريخ باريس؟ فندق دو لا مارين، ساحة الكونكورد؟ مجموعة بينو في مبنى بورصة التجارة؟ أو متجر لا ساماريتان بمساحاته المخصصة للتسوق والجمال والمطاعم؟ باريس، مرارًا وتكرارًا، ترقى إلى مستوى سمعتها ولا تخيب أمل زوارها فيها أبدا. وها هي مدينة النور تفتتح فعاليات ونشاطات جديدة و من المؤكد أن الخريف هو أجمل موسم (لإعادة) زيارتها ، حيث تبدو أكثر رومانسية عندما تكتسي أوراق الشجر في المنتزهات والحدائق لونها الدهبي. أما بالنسبة للمعارض الجميلة، مونش، مونيه وسيزان، وغيرها... عليكم الإسراع، فنحن في انتظاركم!
اقرأ أيضا:
10 فنادق جديدة لإعادة اكتشاف باريس هذا العام