7 قرى لتأمل المتوسط من أعلى

تحبون ساحل الريفييرا الفرنسية بشواطئها، رؤوسها و مماشيها من نيس إلى كان؟ إذن سوف تعشقون أيضا مناطقها الداخلية بقراها السبعة التي تتمتع بإطلالات تقطع النفاس على البحر المتوسط وجبال الألب ، على بعد بضعة كيلومترات عن الساحل. في تلك المرتفعات، يمكنكم استنشاق الهواء المنعش، الاسترخاء على شرفة مقهى، التجول بين الأزقة المظللة واكتشاف المتاحف الجميلة والأماكن التراثية...
إليكم مختاراتنا.

فانس: لا تفوت

قبالة البحر متكئة على الهضاب بمنحدراتها الصخرية ذات القمم المنبسطة، تبدو فانس و كأنها نجت من عوامل الزمن. نتجول بين طرقاتها الرائعة الضيقة، من بيت من العصور الوسطى إلى ساحة جميلة ما بين المتاجر والمعارض. وعلى بعد بعض الكيلومترات عن سان - بول دو فانس مركز مؤسسة "مائغ " ، تمثل هذه المدينة الأزورية قبلة للفنانين والحرفيين. فيها تتجلى كنيسة دو روزير المرتبطة باسم مزخرفها هنري ماتيس بلونها الأبيض اللافت وقرميدها الأزرق ونوافذها الزجاجية الماوبة التي تتسرب منها أنوار الريفييرا الفرنسية.
زيارة فانس (رابط خارجي)

قرية إيز : عش النسر

هي مدينة من العصور الوسطى، معلقة مثل عش نسر فوق البحر الأبيض المتوسط بحديقتها الاستوائية الواقعة بين أطلال قلعة قديمة. بمثل موقع إيز فيلاج أحد أجمل المواقع في الريفييرا الفرنسية وبلا أدنى شك، البانوراما الأكثر روعة المحتضنة للمتوسط حتى خليج "سان- تروبيه. و يكتمل هذا الديكور بالمتاجر، الحرفيين، معامل العطور، الفنادق والمطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان. في المقابل فإن شاطئ إيز لا يقل روعة و تميزا بمنتجعه الصغير وفلله التي تستذكر الزمن الجميل.
زيارة إيز (رابط خارجي)

جيليت، طيب العيش

لا نرى سواهم عند نهاية كل منعطف، كلما اقتربنا من هذه القرية الجميلة المعلقة على ارتفاع 400 مترا. على مهمازها الصخري، تسهر أطلال قصر إغوي القديم على جيليت وسكانها منذ حوالي800 عام. يمكن الوصول إليها من خلال الشوارع الهادئة والملونة، والتي تترجم طيب العيش وطعم التقاليد. مغاسل، عيون، طواحن عصر الزيت ومتحف صغير للحرف القديمة، كلها محطات منعشة ومثيرة للاهتمام. من البلفيدير وساحة القصر، مناظر خلابة للقرية والجبال والأنهار المحيطة وحتى البحر الأبيض المتوسط على مدى أبعد كمكافأة للأكثر شجاعة.
زيارة جيليت (رابط خارجي)

كاني – سور- مير: متذوقة الفن

تنفرد قرية كاني سورمير بوجود أول مركز تسوق مفتوح على السماء "بوليغون ريفييرا " بالإضافة إلى شاطئها الجميل. كما يميزها أيضا وجود قرية حقيقية من العصور الوسطى على المرتفعات مع قصر متحف باسم غريمالدي الذي يطل على البحر من جميع الجهات. لقد سحرت أوت دو كاني عدد كبير من الشخصيات والفنانين : مثل الرسام أوغست رونوار الذي يمكن زيارة بيته في مزرعة لي كوليت.كما تتوسط القرية الساحة الكبيرة المحاطة بطرق للمشاة و بيوت جميلة مزهرة، تدعو زوارها لوفقة لمشاهدة مباراة للكرات الحديدية" بيتانك" تتخللها محادثات بلكنة أهل الجنوب أو التمتع بمنظر الغروب.
زيارة كاني ـ سور ـ مير (رابط خارجي)

قرية كاروس ،الخلابة

بقمم منتزه ميركانتور الوطني كخلفية ، وهندستها المعمارية التقليدية التي تعود إلى العصور الوسطى ، ومنازلها القديمة وقصرها الذي يحتضن مركزًا دوليًا للفن المعاصر ، حازت قرية كاروس عن جدارة على تصنيفها على قائمة المواقع الخلابة لإقليم الألب البحرية. على ارتفاع 400 مترا ، يمنح لزوارها إطلالة بانوراميه رائعة على سهل فار ، من البحر إلى قمم جبال الألب.
زيارة كاروس (رابط خارجي)

توريت ليفن، البيضاء

من جهة البحر، و من الجهة الأخرى الجبل. أينما توجهت الأنظار من مرتفعات توريت ليفن ، فإن البانوراما استثنائية. تقع القرية حول البرج المربع لقصرها السابق والذي قيل أنه واحد من الأجمل في المنطقة، تسحر هذه القرية زوارها من الوهلة الأولى. تصطف فيها الأسوار والمنازل القديمة من الحجر الأبيض في تكوين مثالي. تمنح اجواء الوئام هذه الزوار الرغبة في البقاء أكثرن مما يمنحهم فرصة زيارة العديد من المتاحف ، متحف التاريخ ،المتحف الطبيعي، متحف الفراشات و متحف الحرف التقليدية أو أيضا متحف ما قبل التاريخ ، التي ترحب جميعها بالزوار مجانًا.
زيارة توريت ليفنز (رابط خارجي)

فاليكون، المحصنة

على تلة مزروعة بأشجار الزيتون وأشجار التين ، و إطلالة على مدينة نيس ، يبدو و كأن فاليكون تسهر على جارتها الكبيرة. خلف أسوارها التي لا تزال بها بوابات محصنة ، تتكشف القرية التي تنسيكم حلاوتها المجهود الكبير لبلوغها صعودا بين الأزقة بسلالم والساحات المعبدة والممرات المقببة والمنازل الباروكية ذات الواجهات الباستيل واللوحات الجدارية المدهشة. منذ هضبة بلفيو ، البانوراما ببساطة تقطع الأنفاس.
زيارة فاليكون (رابط خارجي)

طريقك إلى الريفييرا الفرنسية