7 أرقام لمعرفة متحف لوفر-لنس Louvre-Lens

تمثّل المباني المختلفة التي تكوّن المتحف مساحة إجماليّة تبلغ 28000 م2! مع ذلك لا تبدو مثقلة. يستلهم المبنى بنفس الوقت الثقافة اليابانيّة، حيث تنسجم الهندسة المعماريّة دائماً مع الخارج، والروح الأفقيّة لمناظر المناجم، وهو موقّع من مهندسَيْن معماريين يابانيين شهيرَيْن، ويمتد على جناحين للمزيد من الاندماج مع الطبيعة...

يتضمن منتزه المتحف ما يُقارب 6600 شجرة و26000 شُجيرة، تمتد على الـ20 هكتاراً لمربّع المناجم الذي تم تحويله سابقاً إلى أرض غير مزروعة. يسمح هذا بإطالة أمد الزيارات عبر التنزّه على الدروب بين الحقول والمروج والمساحات المائيّة وغابات أشجار البتولا... نمت بعض الأنواع بشكل تلقائي مثل الأشجار المثمرة الناتجة عن البذور والنواة التي رماها عمّال المناجم.

يعرض اللوفر بشكل مستمر 205 تحفة في قاعة الزمن، وهي مجال عرض مذهل بطول 120 م، حيث تمت تغطية الجدران بطبقة من الألمنيوم تسمح بالانعكاسات وبإضفاء أفق. من العصور القديمة حتى الزمن الحديث مروراً بالقرون الوسطى، يتم تجديد مسار العرض كل سنة حيث يستعيد 5000 عام من تاريخ الفن عبر التبادلات بين الحضارات.

تمتد قاعة العروض المؤقتة على مساحة 1700 م2، وتقدّم إطاراً ضخماً لأكبر معرضين يجري تنظيمهما كل عام مع مساهمة المجموعات الفنّية الدوليّة العامة أو الخاصة. ضمن البرنامج ابتداءً من شهر آذار/مارس 2018: "إمبراطوريّة الورود، تحف الفن الفارسي في القرن التاسع عشر" مع تنظيم مسرحي من كريستيان لاكروا.

تم ترميم 95 تحفة منذ العام 2012، في المحترف المخصص لذلك حيث يمكن مشاهدتها من شرفة. لأن كواليس المتحف مكشوفة أيضاً للجمهور: المخزونات، محترف تحضير الأعمال أو أيضاً ممرّات التحرّك... بفضل الواجهات الزجاجيّة ولكن أيضاً بفضل التجهيزات التفاعليّة، يمكن للزوّار الاستعلام حول عرض التحف. كما يجب الانتباه إلى الجدول الزمني: يمكن حتى عدّة مرّات في العام الدخول إلى محترف الترميم.

تمثّل الواجهات الزجاجيّة لـ"جناح الزجاج" مساحة 807 م2. يستقبل هذا المجال مجموعات المتاحف أو هواة التحف في "هو-ده-فرانس" من أجل تعميق الروابط بين لوفر-لنس ومنطقته. مع مواضيع مختلفة مثل "الزمن الإيطالي" الذي يعرض اللوحات الإيطاليّة المحفوظة في المنطقة أو أيضاً مع معرض في العام 2016 حول موضوع كرة القدم بالارتباط مع نادي Racing Club في لنس.

تتضمن صالة عروض المتحف تحديداً 271 مقعداً. بين المسرح، الرقص، السينما، الحفلات الراقصة، العروض الغنائيّة أو الاستقبالات الخاصة، يمكن تعديل مكوّنات هذه الصالة تماماً، حيث تستقبل بشكل منتظم احداثاً ترتكز على الحوار بين الأعمال والفنون الحيّة. ترافق بشكل خاص الحفلات الموسيقيّة والمؤتمرات واللقاءات مهرجان Muse & Piano الذي يُنظّم كل عام في فصل الخريف.