على بعد أقل من ساعة عن الحدود البلجيكية ، تتميز مدينة ليل ببعض سيمات جيرانها الفلمنك في مجالي الثقافة والمأكولات. تمثل المدينة مركزا عالميا بفضل موقعها الجغرافي ولكن أيضا بفضل مجموعة كبيرة من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعاتها. وقد تم تسميتها بعاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2004، ولديها الآن خط القطار السريع الذي جعل الوصول إلى المدينة الشمالية الرئيسية أكثر سهولة. تفتخر هذه المدينة الطلابية النابضة بالحياة بجميع التفاصيل الساحرة للعمارة البلجيكية والفرنسية بالإضافة إلى المأكولات الشهيرة في كلا البلدين.
افتتحت مجموعة بيغ ماما ، التي اجتاحت باريس بذوقها الإيطالي الأصيل، مؤخرا مطعما في مدينة ليل. لا بيليزا ، كما يوحي اسمه ، يجمع بين الديكور المميز والأطباق محلية الصنع المعدة بمكونات من مصادر محلية وواردات إيطالية. جربوا المعكرونة والتيراميسو والكوكتيلات الرائجة بين سكان مدينة ليل. تشتهر مطاعم بيج ماما بأجوائها الودية، بدءا من الطهاة في المطبخ المفتوح إلى موظفي الخدمة، يعمل الجميع هنا لتقديم عرض مميز للزبائن. شاهدوا هذا الفيديو (رابط خارجي) للتعرف على أجواء ما وراء الكواليس التي تشتهر بها مطاعم بيج ماما .
يضع هذا ال مطعم المستوحى من ثقافة الفلاندر- ثقة كبيرة في المكونات الطبيعية وكذا مورديها ، لدرجة أنهم يطلقون على أمسياتهم سعر ثابت وأعين مغمضة ، والتي تعني حرفيا "عيون مغمضة". وهذا الإيمان بما تجلبه الطبيعة أعطى الشيف فلوران لادين قدرا كبيرا من الشهرة، فقد وصل إلى نهائيات توب شيف في عام 2013 ، ومن المؤكد أن خسارته لم تبطئه. فقد افتتح مطعم لو بلومبو وفاز أيضا بنجمة ميشلان لمطعم عائلته أوبيرج دو فير مونتالواقع في إحدى البلديات خارج مدينة ليل. كلا المطعمين هما حقا متعة للأطعمة المحلية.
ستيفن رامون هو نجم آخر من برنامج توب شيف والذي ربما لم يفز بالجائزة ، لكنه نجح بالتأكيد على المدى الطويل عندما افتتح مطعمه في مدينة ليل. إنه عامل مجتهد ويدرك ما يلزم لإعداد وجبة ممتعة حقا. إن إعتزازه بمنطقته واضح - فهو يرفض مغادرة منزله في الريف الشمالي ، ويقضي الكثير من الوقت في العمل في المزارع المحلية ، وهو متحمس لفرصة المساهمة في تعزيز صورة مطبخ مدينة ليل.
بعد تدريب كبير تحت إشراف الطهاة بينوا برنار وستيفن رامون ، افتتح الشيف نيكولا شوكيه أول مطعم له في وقت سابق من هذا العام ، وحصل على العديد من الأوسمة. شريكته هي زوجته ستيفاني ، التي تعد قائمة المشروبات ، وتتكفل بخدمة استقبال الزبائن. تشكل المكونات العضوية الموسمية قائمة الطعام، والتي تتغير كل أسبوعين. تتميز كل قائمة من أطباق الشيف شوكيه بتصميمها الريفي الملون.
يشتهر هذا المطعم بتشكيلة من المنتجات التي تجذب الذواقة مثل اللحوم بمختلف أنواعها ، والأجبان ومجموعة مختارة من المشروبات المحلية والاستوائية. يمثل هذا المطعم مكانا للأشخاص المنفتحين، الذين يبحثون عن كل ما هو ممتع ومثير.